المتابعون

بسم الله الرحمن الرحيم

مدونة ثقافية ، منوعات ، اسلاميات ، فقه الأسرة ، العناية بالبشرة و الشعر ، صحة الأسرة ، علم النفس ، الإعجاز العلمي ، الطب البديل ، تطبيقات الحاسب الألي

الأربعاء، 20 يونيو 2012

رعــاية الأم أثنـاء الحمــل



رعــاية الأم أثنـاء الحمــل :


ماهي الأعراض الأولى للحمل ؟
ج / الأعراض الأولى للحمل 
- انقطاع الطمث 
- الغثيان و القيء 
- كثرة التبول 
- احتقان و تغيرات بالثدي 


ماذا تفعل الأم إذا شعرت بالحمل ؟
ج / على السيدة الحامل أن تتردد طلباً للرعاية الصحية من المنافذ التالية : 
- مركز الرعاية الصحية الأولية أو المستشفيات الحكومية .
- المستوصفات و المراكز الطبية و المستشفيات الأهلية المتخصصة 


متى تتردد ؟
ج / ينصح بالتردد المبكر و ليكن ذلك إعتباراً من بدء ظهور الأعراض الأولى للحمل أو من الشهر الأول للحمل .


ماذا يتم خلال الزيارة الأولى ؟
ج / يتم إنشاء سجل لمتابعة الحامل يدون به : 
- البيانات الخاصة بالحامل 
- نتائج الفحص الطبي 
- نتائج التحاليل المخبرية للدم و البول 


ما أهمية التغذية للحامل بصفة خاصة ؟
ج / يساعد الغذاء الحامل على بناء خلايا و انسجة جديدة ، كما يمدها بالطاقة اللازمة لها و للجنين معاً ، و لتغذية الحامل أثر هام على تنمية قدرات و ذكاء الجنين و اكتمال نموه .


 مالذي تحتاجه الحامل من أطعمه و ماهي مصادرها ؟
ج / تحتاج الحامل لتشكيلة من الطعام المتوازن ، الذي يحتوي على : 


البروتينات : 
توجد في اللحوم و الأسماك و البيض و الفول و العدس و اللوبيا 


النشويات ( الكربوهيدرات ) 
توجد في السكر و العسل الأبيض و الأسود و الحبوب مثل ( القمح ، الذرة ، الأرز ) 
و الخبز و المعكرونه و الكعك و البطاطا و الفواكة 


الدهون : 


الدهون الحيوانية 
و توجد في الزبد و السمن و دهون اللحوم و صفار البيض و زيوت الأسماك مثل زيت كبد الحوت 


الدهون النباتية 
زيت الذرة و دوار الشمس و الزيتون و السمسم 


الفيتامينات و الأملاح المعدنية : 
الخضروات و الفواكة الطازجة و اللحوم و الكبد 


ماهي العوامل التي تشكل خطورة على صحة الأم و الجنين ؟
- السن المبكرة للحمل ( أقل من 18 سنة ) 
- الولادات المتكررة و قصر الفترة بين حمل و أخر 
- وجود أمراض مزمنة مصاحبة للحمل مثل داء السكري و أرتفاع ضغط الدم و أمراض الكلى و الكبد 


ماهي الأعراض التي تستلزم طلب المشورة الطبية على الفور ؟
- النزيف 
- القيء 
- نوبات صداع حادة 
- ارتفاع درجة الحرارة 


من كتاب برنامج صحة الأسرة 
د . سليمان بن ناصر الشهري 





محاسبة النفس



الانسان مسئول أمام الله سبحانة و تعالى في كل ما يقوم به من أعمال و أفعال و سلوك ، فيحاسب عليها إن خيراً فخير و إن شراً فشر ، مصداقاً لقوله تعالى : (( و نضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً و إن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها و كفى بنا حاسبين ))


(( كل نفس بما كسبت رهينة )) 


(( و أما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى * فإن الجنة هي المأوى ))



من كتاب علم النفس المعاصر في ضوء الاسلام 
تأليف الدكتور محمد محمود محمد 

خلق آدم عليه السلام



الانسان ، مصداقاً لقوله تعالى : 
(إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين * فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ))


خلق من قبضة من طين ، و نفخة من روح الله تعالى . و يقرر العلم الحديث أن جسم الانسان مكون من نفس العناصر التي يتكون منها طين الأرض ، مثل الأكسجين و الأيدروجين و الكربون و الحديد و الكالسيوم إلى غير ذلك من العناصر التي تتكون منها تربة الأرض

قبضة الطين هذه التي خلق منها الإنسان تتمثل في مختلف مطالب الجسم الحيوية اللازمة لحفظ بقاءه . ففي ظاهرتا الجوع و العطش مثلاً يقرر العلم الحديث أنهما  أمران يرجعان في الأصل إلى التركيب البيولوجي لجسم الانسان . أيضاً النشاط الجنسي و التنفسي و الاخراج ... إلى غير ذلك من الدوافع الفطرية هي في الأصل أنشطة حيوية تتعلق أساساً بجسم الإنسان . 

هذا يمثل الجانب المادي من الانسان ، أما الجانب الروحاني للانسان " نفخة من روح الله " فيتمثل في كل المعنويات التي يمارسها في حياته ، فالخير و البر و الرحمة و التعاون و الاخاء و المودة و الصدق و الأمانة و العدل و الايمان بالله تعالى و بكل المثل العليا و العمل على تحقيقها في واقع حياته ، كل ذلك سلوكيات روحانية معنوية غير مادية أي لا تدركها الحواس و لكن يستدل عليها من آثارها في الواقع المحسوس . 

هذان اللونان من السلوك الانساني ( المادي و الروحي ) أهم ما يميزان النشاط البشري و هما في واقع الأمر حقيقة واضحة و مشهودة في البناء النفسي للانسان كمظهر من مظاهر الازدواج في طبيعته 


من كتاب علم النفس المعاصر في ضوء الاسلام 
تأليف الدكتور محمد محمود محمد 

.

آثار المعاصي الوخيمة على العبد











آثار المعاصي الوخيمة على العبد




بسم الله الرحمن الرحيم


المعاصي والذنوب لها من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله تعالى؛ فمنها(انظر : (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي) للإمام ابن القيم، بتصرف وتلخيص :

1.. حرمان العلم: فإن العلم نور يقذفه الله تعالى في القلب، والمعصية تطفئ ذلك النور.



2.. وحشة يجدها العاصي في قلبه، وبينه وبين الله تعالى، لا توازنها ولا تقارنها لذة أصلاً. ووحشة تحصل بينه وبين الناس، ولاسيما أهل الخير منهم.



3.. تعسير أموره: فلا يتوجه لأمر؛ إلا يجده مغلقاً دونه، أو متعسراً عليه.



4.. ظلمة يجدها في قلبه حقيقة، يحس بها كما يحس بظلمة الليل؛ فتوهن قلبه وبدنه، وتحرمه الطاعة.



5.. أن المعاصي تقصر العمر، وتمحق بركته، والعياذ بالله.



6.. المعاصي تجر المعاصي، كما أن الطاعات تجر الطاعات.



7.. المعاصي تصد عن التوبة، وصاحبه أسير شيطانه.



8.. تكرار المعاصي يورث القلب إلفها ومحبتها؛ حتى يفتخر صاحبه بالمعصية فلا يعافى؛ لأن المعصية تهون أختها وتصغرها.



9.. المعاصي تورث صاحبه الهوان عند ربه، وسقوط منزلته.



10.. شؤم المعاصي يعم الإنسان والحيوان والنبات.



11.. المعاصي تورث الذل.



12.. المعاصي تفسد العقل وتذهب بنوره.



13.. المعاصي تورث الطبع على القلوب، وتوقع الوحشة فيه؛ فيكون صاحبه من الغافلين.



14.. الذنوب تورث العبد لعنة الله تعالى ولعنة رسوله صلى الله عليه وسلم .



15.. الذنوب تورث حرمان دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم والملائكة.



16.. المعاصي سبب الخسف والزلازل وفساد البلاد والعباد.



17.. المعاصي والذنوب تميت غيرة القلب، وتذهب بحياءه، وتطمس نوره، وتعمي بصيرته.



18.. المعاصي والذنوب تزيل النعم وتحل النقم.



19.. المعاصي والذنوب مواريث الأمم الهالكة.

خادم السنة أبو عبدالله الأثري

حكـم تعليق التمائم و الحجب



السؤال: ما حكم تعليق التمائم والحجب؟
الإجابة: هذه المسألة أعني تعليق الحجب والتمائم تنقسم إلى قسمين:

القسم الأول: أن يكون المعلق من القرآن، وقد اختلف في ذلك أهل العلم سلفاً وخلفاً، فمنهم من أجاز ذلك ورأى أنه داخل في قوله تعالى: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين}، وقوله تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك}، وأن من بركته أن يعلق ليدفع به السوء.

ومنهم من منع ذلك وقال: إن تعليقها لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سبب شرعي يدفع به السوء أو يرفع به، والأصل في مثل هذه الأشياء التوقيف.

وهذا القول هو الراجح وأنه لا يجوز تعليق التمائم ولو من القرآن الكريم، ولا يجوز أيضاً أن تجعل تحت وسادة المريض، أو تعلق في الجدار وما أشبه ذلك، وإنما يدعى للمريض ويقرأ عليه مباشرة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل.

القسم الثاني: أن يكون المعلق من غير القرآن الكريم مما لا يفهم معناه فإنه لا يجوز بكل حال، لأنه لا يدري ماذا يكتب فإن بعض الناس يكتبون طلاسم وأشياء معقدة، حروف متداخلة ما تكاد تعرفها ولا تقرأها فهذا من البدع وهو محرم ولا يجوز بكل حال، والله أعلم.


مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الأول