المتابعون

بسم الله الرحمن الرحيم

مدونة ثقافية ، منوعات ، اسلاميات ، فقه الأسرة ، العناية بالبشرة و الشعر ، صحة الأسرة ، علم النفس ، الإعجاز العلمي ، الطب البديل ، تطبيقات الحاسب الألي

الثلاثاء، 19 يونيو 2012

الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر





الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر : 

إذ تُرِك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعُطّلت رايته ؛ ظهر الفساد في البر والبحر وترتب على تركه أمور عظيمة منها:

1- وقوع الهلاك والعذاب، قال الله - عز وجل -: ﴿ وَاتَّقُوا فَتنَةً لا تُصِيبَنَ الذين ظَلَمُوا مِنكُم خاصةً ﴾.
وعن حذيفة - رضى الله عنه - مرفوعاً: { والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم } [متفق عليه].
ولما قالت أم المؤمنين زينب - رضي الله عنها -: ( أنهلك وفينا الصالحون؟ ) قال لها الرسول - صلى الله عليه وسلم -: { نعم إذا كُثر الخبث } [رواه البخاري].

2- عدم إجابة الدعاء، وقد وردت أحاديث في ذلك منها حديث عائشة - رضي الله عنها - مرفوعاً: { مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، قبل أن تدعوا فلا يُستجاب لكم } [رواه أحمد].

3- انتفاء خيرية الأمة، قال - صلى الله عليه وسلم -: { والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً ولتقصرنه على الحق قصراً، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم } [رواه أبو داود].

4- تسلط الفساق والفجار والكفار، وتزيين المعاصي، وشيوع المنكر واستمراؤه.

5- ظهور الجهل، واندثار العلم، وتخبط الأمة في ظلم حالك لا فجر لها. ويكفي عذاب الله - عز وجل - لمن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتسلط الأعداء والمنافقين عليه، وضعف شوكته وقلة هيبته.

أسباب الشرك

من أسباب الشرك 

1- تعظيم الأولياء والصالحين
2- تعظيم الكواكب
3- الشرك بالملائكة
4- عبادة الجن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أولاً : تعظيم الأولياء والصالحين

من أعظم أسباب وقوع الشرك هو تعظيم الأولياء والصالحين من دون الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- 
قال تعالى : (والَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى [الزمر:3]


ثانياً : تعظيم الكواكب
وهذا الشرك وجد عند الصابئين، كما كَانَ عند قوم إبراهيم عليه الصلاة والسلام، الذين كانوا يعبدون الأصنام بـبلاد الشام تجاه حران وما حولها، فكانوا يعبدون الكواكب ويبنون لها الهياكل، وما تزال هذه الهياكل أو بعضاً منها باقية إِلَى اليوم، حتى أن علماء الحفريات والآثار لما بحثوا وجدوا أن أُولَئِكَ القوم كانوا يبنون المراصد والهياكل.
فهَؤُلاءِ القوم عظموا الكواكب، كما عظم أصحاب القبور قبورهم، والأولياء أولياءهم



ثالثاً : الشرك بالملائكة 
وكذلك الشرك بالملائكة أو الجن، واتخاذ الأصنام لهم -كما يقول المصنف- فهناك قوم قالوا: الملائكة من جنس الصالحين، وهم عباد لله -عَزَّ وَجَلَّ- يسبحون الليل والنهار لا يفترون، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، وقد أخبر الأَنْبِيَاء عن صفاتهم العظيمة، وطاعتهم لله عَزَّ وَجَلَّ.
فقالوا: إذاً نتخذ الملائكة شفعاء عند الله، فندعو الملائكة من جبريل أو ميكائيل، أن يشفع لنا عند الله، ثُمَّ يدعونه استقلالاً، وإذا قيل لهم: لماذا تدعون الملائكة؟ قالوا: ما نعبدهم أو ندعوهم إلا ليقربونا إِلَى الله زلفى لأنهم أقرب عند الله، وأما أنا فمسكين مذنب، لا أستطيع أن أدعو الله، فكيف أدعو الله وأنا مليء بهذه الذنوب؟ وإنما أدعو هَؤُلاءِ لأنهم مقربين عند الله، فهم يشفعون عند الله.
الله الذي فتح باب التوبة عَلَى مصراعيه! ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، وهو يقبل التوبة عن عباده، غافر الذنب، وقابل التوب، شديد العقاب، ذي الطول -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- وهو الذي ينجي كل من دعاه في ظلمات البر والبحر، فالله لا يحتاج إِلَى من يتوسط عنده، أو يشفع عنده، أو يدعى غيره، ويعبد غيره لكي ينزل رحمته -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- عَلَى أحد؟!.سبحانك هذا بهتان عظيم!
هذا أصل الذين عبدوا الملائكة


رابعاً : عبادة الجن 
وأما عبادة الجن، فيوم يبعثهم جميعاً -يَوْم القِيَامَةِ- يأمر الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- كل أناس كانوا يعبدون الطواغيت، أن يتبعوا ما كانوا يعبدون، فيتبع عباد الطواغيت الطواغيت، ويتبع عباد الجن الجن، لأنهم كانوا في الدنيا يعبدونهم، فيحكم الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بين الطواغيت وبين عبادهم، فيقول الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْأِنْسِ [الأنعام:128] -أي: الذين يعبدون الجن أكثر طائفة بني آدم- وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْأِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا [الأنعام:128].
فسبب وقوع عبادة الجن هو: استمتاع الإنس بالجن بعضهم ببعض، هذا جواب الإنس، وقال تَعَالَى في سورة الجن: وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً [الجن:6] فالإنسي يظن أنه يستفيد من الجني، فكان إذا نزل بوادٍ مخيفٍ قَالَ: أعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه، يعني: يحصل الاستمتاع بالسلامة من أذى الجن السفهاء، وذلك مقابل دعاء سيدهم، والجن استمتعوا، بأن الإنس عبدوهم من دون الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- فاستمتع بعضهم ببعض، لكن زادوهم رهقاً، حيث يأتي الإنسي فيمر بالوادي، فيسلط سيد الوادي أحد الأتباع ليخيفه، فإذا أخافه وأرهقه قَالَ: أعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه، فزادوهم رهقاً وخوفاً ليزداد أُولَئِكَ لهم عبادة، وهذا هو الحاصل دائماً للمتعاملين مع الجن، يحصل لهم نوع من الاستمتاع بحيث يعظمه الناس، ويعطونه الأموال ويأتون له بما يشاء، مقابل أنه يشفي مرضاهم، ويفك السحر عنهم، أو يخبرهم بشيء ضيعوه، أو حاجة فقدوها، أو أمر من الأمور، فيحصل استمتاع للإنسي بما يأخذ من أموال الناس، وبما يكسب من الجاه ويقَالَ: هذا ولي، ويحصل الاستمتاع للجني، بأن يعبده هذا الرجل الذي يذهب إليه الناس، ويسألونه عن الأخبار، أو يطلبون فك السحر عنهم، وهم يعلمون أنه يتعامل مع الجن، فهو يسجد له، ويضع القُرْآن في الأماكن النجسة والقذرة تقرباً، ويكتب القُرْآن -والعياذ بالله - بالدم النجس القذر، ويجعله في أوراقٍ، ويسمونها حجباً أو أحرازاً، وإن صلى ظاهرا -أمام الناس- أو صام وزعم أنه مسلم. فمثلاً: أناس يعتقدون في هذا الولي، أنه يخرج الجن من الإِنسَان؛ لأنه يستخدم الجن، ويعرف كيف يفكهم، فيسبب الضرر لهم بتسليط أحد الأتباع -أوليائه- من الجن عَلَى أحد من الإنس فيدخل فيه، فيأتي الإنسي إِلَى الولي -من الإنس- ويقول: دخل جني في ولدي، فيقول الولي: الدواء عندي، فيقوم الولي الإنسي، فيتقرب إِلَى الجن بعبادتهم، فعندها يأمر السيد الجني وليه أن يخرج من الولد، فتكون النتيجة أن هذا الولي أخرج الجني وأنه رجل عظيم فيزيدهم رهقاً وشركاً.

الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي

التحذير من الغناء











التحذير من الغناء


لسماحة الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز


إن الاستماع إلى الأغاني حرام ومنكر، ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة. وقد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالى في: وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ [لقمان:6] بالغناء وكان عبدالله بن مسعود يُقسم على أن لهو الحديث هو الغناء. وإذا كان مع الغناء آلة لهو كأرباب والعود والكمأ والطبل صار التحريم أشد. وذكر بعض العلماء أن الغناء بآلة لهو حرام بالإجماع. فالواجب الحذر من ذلك وقد صح عن رسول الله أنه قال: { ليكون من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } والحر هو الفرج الحرام - يعني الزنا، والمعازف هي الأغاني وآلات الطرب.

وأوصيك وغيرك بسماع إذاعة القرآن الكريم وبرنامج نور على الدرب ففيهما فوائد عظيمة، وشغل شاغل عن سماع الأغاني وآلات الطرب.

أما الزواج فيشرع فيه ضرب الدف والغناء المعتاد الذي ليس فيه دعوة إلى محرم ولا مدح لمحرم في وقت من الليل للنساء خاصة لإعلان النكاح والفرق بينه وبين السفاح كما صحت السنة بذلك عن النبي .

أما الطبل فلا يجوز ضربه في العرس، بل يكفى بالدف خاصة، ولا يجوز استعمال مكبرات الصوت في إعلان النكاح وما يقال فيه من الأغاني المعتادة لما في ذلك من الفتنة العظيمة والعواقب الوخيمة وإيذاء المسلمين ولا يجوز أيضاً إطالة الوقت في ذلك بل اكتفى بالوقت القليل الذي يحصل به إعلان النكاح لأن إطالة الوقت تفذي إلى إضاعة صلاة الفجر والنوم عن أدائها في وقتها وذلك من أكبر المحرمات ومن أعمال المنافقين [انتهى].

هذه أدلة على تحريم الغناء من أقوال السلف الصالح رضوان الله عليهم: قال أبوبكر الصديق رضي الله عنه: ( الغناء والعزف مزمار الشيطان ). وقال الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه: ( الغناء إنما يفعله الفساق عندنا. والشافعية يشبهون الغناء بالباطل والمحال ). وقال الإمام أحمد رحمه الله: ( الغناء ينبت النفاق في القلب فلا يعجبني ). وقال أصحاب الإمام أبي حنيفة رحمهم الله: ( استماع الأغاني فسق ). وقال عمر بن العزيز: ( الغناء بدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن ). وقال الإمام القرطبي: ( الغناء ممنوع بالكتاب والسنة ). وقال الإمام ابن الصلاح: ( الغناء مع آلة الإجماع على تحريمه ).

بدعة إهداء ثواب القراءة للميت



س: هل يصل ثواب قراءة القرآن وأنواع القربات إلى الميت، سواء من أولاده أو من غيرهم؟
الجواب: لم يثبت عن النبي فيما نعلم أنه قرأ القرآن ووهب ثوابه للأموات من أقربائه أو من غيرهم، ولو كان ثوابه يصل إليهم لحرص عليه، وبيَنه لأمته لينفعوا به موتاهم، فإنه عليه الصلاة والسلام بالمؤمنين رؤوف رحيم، وقد سار الخلفاء الراشدون من بعده وسائر أصحابه على هديه في ذلك، رضي الله عنهم، ولانعلم أن أحداً منهم أهدى ثواب القرآن لغيره، والخير كل الخير في اتباع هديه وهدي خلفائه الراشدين وسائر الصحابة رضي الله عنهم، والشر في اتباع البدع ومحدثات الأمور؛ لتحذير النبي من ذلك بقوله: { إياكم ومحدثات الأمور، فكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة }. وقوله: { من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد } وعلى هذا لاتجوز قراءة القرآن للميت، ولايصل إليه ثواب هذه القراءة بل ذلك بدعة.

أما أنواع القربات الأخرى فما دلّ دليل صحيح على وصول ثوابه إلى الميت وجب قبوله، كالصدقة عنه والدعاء له، والحج عنه، ومالم يثبت فيه دليل فهو غير مشروع حتى يقوم عليه الدليل.

وعلى هذا لاتجوز قراءة القرآن للميت، ولايصل إليه ثواب هذه القراءة في أصح قولي
العلماء، بل ذلك بدعة. وبالله التوفيق. [فتوى رقم: 2232].

ما أسباب زيادة الإيمان







ما أسباب زيادة الإيمان ؟؟؟
السبب الأول : معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته، فإن الإنسان كلما ازداد معرفة بالله، وبأسمائه، وصفاته ازداد إيماناً بلا شك، ولهذا تجد أهل العلم الذين يعلمون من أسماء الله وصفاته ما لا يعلمه غيرهم تجدهم أقوى إيماناً من الآخرين من هذا الوجه .

السبب الثاني : النظر في آيات الله الكونية، والشرعية، فإن الإنسان كلما نظر في الآيات الكونية التي هي المخلوقات ازداد إيماناً قال تعالى : { وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ{20} وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ{21}
والآيات الدالة على هذا كثيرة أعني الآيات الدالة على أن الإنسان بتدبره وتأمله في هذا الكون يزداد إيمانه .

السبب الثالث : كثرة الطاعات فإن الإنسان كلما كثرت طاعاته ازداد بذلك إيماناً سواء كانت هذه الطاعات قولية، أم فعليه: فالذكر يزيد الإيمان كمية وكيفية، والصلاة والصوم، والحج تزيد الإيمان أيضاً كمية وكيفية 

نصائح مهمة لإنجاز عملك بكل أمان أثناء ااستخدام الحاسب الآلي

نصائح مهمة لإنجاز عملك بكل أمان 


1- بإمكانك تقليل إجهاد الرقبة بوضع جهاز العرض في مستوى العين 


2- عندما تقوم بالكتابة ، احتفظ برسغيك مرفوعين أعلى من أصابعك أو استخدم مسند الرسغ لتقليل الإجهاد 


3- حتى في حالة عدم إيقاف تشغيل الكمبيوتر في الليل ، بإمكانك إيقاف تشغيل جهاز العرض لتوفير الطاقة 


4- أستخدم مقعد من النوع الذي يمكن تعديل ارتفاعه لإراحة ظهرك ، ولا تنحني للأمام أثناء جلوسك 


5- عند استخدام لوحة المفاتيح يجب أن يكون مرفقك بمستوى لوحة المفاتيح ( بتعديل حامل لوحة المفاتيح ) 


6- بإمكانك إراحة العينين لتجنب إجهادهما أو حدوث صداع ، و ذلك بتركيز نظرك على شيء بعيداً عنك لبرهة من الوقت 


7- عند الجلوس لفترة طويلة حاول أن لا تبقى ثابتاً لفترة طويلة ، فبين كل ساعة و أخرى يجب أن تقف و تفرد ذراعيك ، و ساقيك 


8- تأكد من أن القدمين في وضع مستوى للأرض ، و إن لم تصل قدميك إلى الأرض قم بشراء حامل القدمين 


9- شدة الإضاءة : تنعكس أشعة الإضاءة المنبعثة من أعلى على الشاشة مما قد يسبب إجهاد للعين ، لذلك ينصح المختصون باستخدام مصباح المكتب و الذي لا تسلط أشعته مباشرة إلى الشاشة 

المكونات الرئيسية للحاسب الآلي




أولاً : العتاد ( الأجهزة ) 


1- وحدات الإدخال 
يمكن مقارنة الخطوات التي يمر بها عمل الحاسب بالعمل العقلي الذي يقوم به الإنسان فالوظيفة الأولى من وظائف الحاسب تتمثل في استقبال البيانات عن طريق وحدات الإدخال المختلفة مثل : لوحة المفاتيح أو الفارة أو الماسح الضوئي . و مثال ذلك أن يتم إدخال درجات الطلاب عن طريق لوحة المفاتيح 


2- وحدة المعالجة المركزية : 
بعد إدخال البيانات يتم استقبالها و حفظها مؤقتاً داخل الذاكرة العشوائية ( RAM ) هي منطقة تحفظ فيها المعلومات و البيانات لفترة مؤقتة داخل جهاز الكمبيوتر ، و تعمل هذه الذاكرة عمل " السبورة " في الفصل الدراسي تكتب عليها ثم تمسح ما كتبت _ بعد ذلك يبدأ المعالج في إجراء العمليات الحسابية ( مثل تجميع درجات الطلاب ) و كذلك العمليات المنطقية ( مثل ترتيب الطلاب الناجحين )
و تعتبر وحدة المعالجة المركزية من أهم وحدات الحاسب إذ تعالج الأوامر و تنفذ ملايين العمليات الحسابية و المنطقية في أجزاء من الثانية . 
و لذلك فإن أول المميزات التي يسأل عنها المستخدم هي سرعة المعالج و التي تقاس فنياً بوحدة الهيرتز و هي سرعة النابض أو الساعة  الداخلية داخل المعالج ، أما الميزة الثانية التي قد تميز معالجاً عن آخر فهي طول الكلمة و هذا يعني بشكل مبسط عدد خانات الأرقام ( Bit ) التي يمكن معالجتها و تخزينها في المرة الواحدة .
و قد أنتج أول معالج للحاسب الشخصي سنة 1982م و بلغت سرعته 4 ميجاهيرتز و طول الكلمة التي يتعامل معها ( Bit  8 )
أما المعالج " بنتيوم 4 " الذي انتشر استخدامه منذ سنة 2002 و تبلغ سرعته 3 جيجا هيرتز و طول الكلمة التي يتعامل معها ( Bit64 )  مما يدل على أن سرعة الحاسب الشخصي قد تضاعفت 100 مرة خلال تلك الفترة . 
و لتبسيط مفهوم ( طول الكلمة ) نقول أن الرقم أو الحرف الواحد يتم تخزينه في بايت ( Byte ) واحد ، و يقسم البايت إلى 8 أجزاء أو 16 أو 32 أو 64 أو أكثر حيث يحتوي كل جزء على صفر أو واحد 
و من هنا يأتي الآختلاف بين المعالجات فبعضها يتعامل مع البايت على اعتبار أنه 16 جزءا ( يسمى الجزء علميا Bit ) و بعضها الأخر يتعامل مع البايت على اعتبار أنه 32 جزء و هكذا ، و بالطبع فإن السرعة تزداد و بشكل ملحوظ بزيادة طول الكلمة ( 8 أو 16 أو 32 أو 64 أو أكثر ) 



1
0
0
1
0
1
1
0

يتكون هذا البايت من 8 بت ، و كما هو ملاحظ يحتوي كل منها على صفر أو واحد و يمكن من خلال تغيير ترتيب الأصفار و أرقام الواحد تمثيل 256 رمز فقط في البايت أعلاه لأنه ذو 8 بت فقط 

3- وحدات الأخراج : 
تعمل هذه الوحدات على إظهار المعلومات و نتائج عملية المعالجة المختلفة ( مثل شهادات الطلاب ) ، و من أشهر وحدات الإخراج الطابعة و الشاشة .

4- وحدات التخزيين الثانوية : 
تعمل وظائف وحدات الحاسب بشكل متداخل متزامن ، و تعتبر وحدات التخزين الثانوية من أبرز دعائم وحدات الحاسب المختلفة ( إدخال ، معالجة ، إخراج ) فعند عملية الإدخال تقوم وحدات التخزين مثل القرص الصلب بحفظ البيانات بشكل دائم و من ثم يتم تزويد المعالج بالبيانات المطلوبة تماماً أثناء عملية المعالجة . 
و أخيراً يتم حفظ النتائج النهائية داخل وحدات التخزيين المختلفة مثل القرص الصلب أو القرص المرن أو الأقراص الضوئية و ذلك لغرض الرجوع إليها مستقبلاً . 

ثانياً : البرمجيات Software 
يتكون الحاسب من شقين أساسيين هما الكيان المادي و الكيان المعنوي ، و يقصد بهذا أن الأجهزة المادية المكونة للحاسب لا بد لها من برمجيات ( كيان معنوي ) بحيث تتحكم فيها و تتابع سير عملها من إدخال و معالجة و إخراج . 
و يمكننا تقسيم البرمجيات إلى ثلاث أنواع رئيسه و هي : 
1- نظام التشغيل الذي يقوم بالتنظيم و الإشراف على وحدات الحاسب من إدخال و معالجة و إخراج 
2- لغات البرمجة التي تمكن مختصي الحاسب من تطوير و بناء البرمجيات ( مثل نظام التشغيل ) 
3- البرامج التطبيقية التي تقدم الخدمات المختلفة للمستخدمين 

أولاً : نظام التشغيل : 
من أجل تسهيل مهمة تشغيل الحاسب أنشئت نظم التشغيل التي تقوم بدورها في التحكم في سير البيانات و الأوامر بين البرامج التطبيقية و أجزاء الحاسب ، و تكون وسيطاً بين المستخدم و الحاسب ، فالمستخدم لا يفهم لغة الحاسب ( لغة الآلة ) و الحاسب لا يفهم لغة الإنسان 
و بالرغم من أن لكل نظام من نظم التشغيل وظائفه و مزاياه التي تجعله مناسبا للغرض منه و لمجموعة الآلات المخصص لها إلا أن هناك وظائف مشتركة في معظم نظم التشغيل نورد منها على سبيل المثال : 
1- استدعاء البرامج المراد تنفيذها منم وحدة التخزين ( القرص الصلب على سبيل المثال ) إلى الذاكرة الرئيسية ووضعها موضع التنفيذ . 
2- مراقبة تنفيذ وظائف الإدخال و الإخراج للبرامج المتعددة أثناء تنفيذها 
3- نقل الرسائل المتبادلة بين المشغل و البرامج المنفذة و بينها و بعضها بعضا 
4- المحافظة لكل برنامج على حقه في استخدام الوحدات و المساحة من الذاكرة المخصصة له في حالة الحاسبات متعددة المستخدمين و التحكم في نظام أولوية التنفيذ بالنسبة للبرامج المختلفة . 
5- التحكم في عملية التخزين و النسخ على الأقراص الممغنطة و ترجمة أوامر التشغيل و البرامج إلى نبضات كهربائية أو حركات ميكانيكية من الصعب أن يباشر المشغل أو البرنامج فمثلا لو أردنا تخزين ملف بيانات فإن نظام التشغيل هو الذي يبحث له عن حيز من الفراغ على القرص الممغنط و يقوم بكتابة اسم الملف و تاريخ و وقت كتابته في فهرس القرص 

و نظام التشغيل عبارة عن برنامج أو برامج متعددة قد تكون مخزنة على الحاسب و مسجلة على شريحة من نوع ( ذاكرة القراءة فقط ) و قد تكون محفوظة على القرص الصلب كما هو شائع في الأجهزة الشخصية الحديثة و كثيراً ما يكون نظام التشغيل مكون من جزئين أحدهما أساسي مرتبط بالجهاز مخزن فيه و يسمى ( نظام الإدخال و الإخراج الأساسي ) و الآخر على القرص . 
و عندما يكون نظام التشغيل كبيراً فقد يقسم إلى أكثر من برنامج ، و يحمل أهم هذه البرامج في الذاكرة الرئيسية و يتولى التوصيل بين المشغل و الجهاز و يؤدي بعض العمليات التي يحتاج إليها كثيراً ، و يبقى الجزء الآخر على القرص ليتم استدعائه وقت الحاجة ، و تسمى هذه البرامج التي تبقى على القرص لحين الحاجة برامج الخدمات . و تختلف نظم التشغيل من حيث حجمها و قدراتها و أنواع الأجهزة التي تعمل عليها 

أما من حيث الحجم فإن هناك نظم التشغيل صغيرة الحجم و بسيطة تكون غالباً مخزنة في الحاسب إلا أنها ذات أداء و كفاءة متدنيتين و يوجد بعض النظم الضخمة ذات الاداء العالي غير أن هذه النظم تتطلب وجود ذاكرة كبيرة 

و كما تختلف النظم من حيث الحجم فهي أيضاً تختلف من حيث الاستخدام فبعضها يعمل على الأجهزة المزودة بمعالجات من ذوات الثمان بت  Bit  8 ) بينما تعمل نظم أخرى على الأجهزة المزودة بمعالجات من ذوات 16 أو 32 بت . و لذا يجب عند التفكير في استخدام نظام التشغيل دراسة مدى ملائمته لاحتياجات المستخدم و الأجهزة التي يملكها ، إضافة إلى أنه يجب بحث البرامج الجاهزة و لغات البرمجة المتوفرة التي تعمل مع هذا النظام أو ذاك ، إذ قد تكتشف بعد البداية في استخدام نظام ذو قدرة فائقة و مناسب تماما لاحتياجات من حيث تعدد المستخدمين و تعدد البرامج التي يمكن أن تشتغل في نفس الوقت و مطابقته للأجهزة المتوفرة لديك أنه لا يوجد بالسوق ما تحتاج إليه من البرامج التطبيقية التي تحتاج إلى استخدامها و التي تعمل مع النظام الذي تستخدمه . 
إضافة إلى ذلك فإن بعض نظم التشغيل تمتاز بالقدرة على استخدام أكثر من معالج في الوقت نفسه ( تسمى خاصية تعدد المعالجات ) و بالتالي يمكنها توزيع بمبدأ العمل على أكثر من معالج فعلى سبيل المثال يمكن أن يكون هناك معالج خاص بالرسوم يقوم بمهمة الإشراف على إظهار البيانات و الرسوم على الشاشة و معالج خاص بالأصوات يقوم بالإشراف على إصدار الأصوات عبر سماعة الجهاز إضافة إلى المعالج المركزي و هناك بعض الأجهزة تستخدم معالج رياضي مساعد للقيام بمهام العمليات الحسابية المعقدة 
أنظمة التشغيل المشهورة : 
إم إس دوس : 
يتم العمل مع هذا النظام من خلال عرضه سطورا من النص ( الكتابة ) على الشاشة تمكنك من تنفيذ الوظائف المختلفة بكتابة أوامر مختصرة الكلمات 
النوافذ ( Windows ) : 
يعرض برنامج نظام التشغيل ويندوز شاشة تشتمل على رسوم ، و يستخدم الماوس ( الفأرة ) لتنفيذ مختلف الوظائف و الأعمال في هذه البيئة باختبار الرسوم و الصور بدلا من الأوامر و الكلمات لتنفيذ مختلف الوظائف و الأعمال التي تريدها من نظام التشغيل و بهذا يصبح هذا النوع من نظام التشغيل أسهل استخداماً عن غيره ، و بشكل عام لا يمكن للبرامج التي تعمل في نظام تشغيل معين أن تعمل في نظام آخر 

ثانياً : لغات البرمجة : 
يجدر بنا قبل أن نحاول تعريف لغات البرمجة أن نحاول التعرف على ماهية البرمجة . إن البرمجة تعني كتابة البرنامج ، و البرنامج عبارة عن مجموعة من التعريفات و الأوامر المكتوبة برموز خاصة الهدف منها التحكم في عمل الحاسب من أجل أداء عمل معين و عليه فإن لغة البرمجة تتكون من مجموعة من الرموز و القواعد تستخدم لكتابة الأوامر التي توجه الحاسب لأداء عمل معين و عند إعداد البرامج بإحدى لغات البرمجة فإن هذا البرنامج يتم تخزينه على إحدى وسائل التخزين حيث يمكن استرجاعه و تشغيله عند الحاجة إليه 

و نظراً للخلط الذي يحدث أحياناً عند غير المشتغلين في الحاسب فإنه يجدر بنا هنا أن نشير إلى أن برمجة الحاسب تختلف عن إدخال البيانات فيه فإذا كان لدينا على سبيل المثال مهمة إعداد فواتير الكهرباء ، فإن اسم المشترك و رقم اشتراكه ، و كمية الطاقة المستهلكة هي بيانات يقوم مستخدم البرنامج بإدخالها ، أما طريقة إدخال البيانات السابقة ، و كيفية تخزينها ، و حساب قيمة الفاتورة و طباعتها ، فهي من مهام المبرمج الذي استخدم إحدى لغات البرمجة لبناء هذا البرنامج 

أهمية لغات البرمجة : 
إن الاتصال و التعامل مع الحاسب لا يمكن أن يتم دون وجود وسيلة للتخاطب معه ، و لذا فإنه يلزم وجود لغة مشتركة يتحدثها كل من الحاسب و الإنسان على حد سواء ، فكان من الضروري أن نعلم الحاسب لغة البشر و هذا أمر لا يزال صعباً أو أن يتعلم الإنسان لغة الحاسب المعقدة و هذا أمر لا يتيسر لكل إنسان و لذا وجب تطوير لغة وسيطة تكون مفهومة للإنسان بعد دراستها و يمكن نقلها إلى الحاسب مباشرة أو باستخدام وسيلة من وسائل الترجمة ، و هذا يوضح لنا مدى أهمية لغة البرمجة كوسيلة اتصال بين الحاسب و الإنسان .

إلا أن هذه الأهمية اليوم تنطبق فقط على المشتغلين في مجال الحاسب من المهنيين و الهواة ، أما المستخدمين فلم تعد للغات البرمجة تلك الأهمية حيث توجد الآن في الأسواق الكثير من البرامج التطبيقية المفيدة التي يستطيع أن يستخدمها المستخدم العادي دون أي حاجة لمعرفة أي من لغات البرمجة 

ثالثاً : البرامج التطبيقية 
يتم تصميم هذا النوع من البرمجيات لحل مشاكل معينة في مجالات كثيرة تجارية أو علمية أو إدارية .. و تستخدمها الشركات و المؤسسات أو لأفراد . و يمكن الحصول على هذه البرمجيات بطريقتين : 
1- شراءها جاهزة من محلات بيع الحاسب و مستلزماتها 
2- طلب برمجتها من المتخصصين بتحليل و برمجة النظم . 

و أشهر هذه البرامج تلك التي تستخدم للأعمال المكتبية مثل معالجة الكلمات ، و الجداول الألكترونية أو برامج الرسومات .