المتابعون

بسم الله الرحمن الرحيم

مدونة ثقافية ، منوعات ، اسلاميات ، فقه الأسرة ، العناية بالبشرة و الشعر ، صحة الأسرة ، علم النفس ، الإعجاز العلمي ، الطب البديل ، تطبيقات الحاسب الألي

الأحد، 17 يونيو 2012

أجيال الحاسبات


يمكن تقسيم فترات تطورات الحاسبات بحسب التطوير الذي طرأ على الدوائر الكهربائية المكونة للحاسب و طريقة عمله 


الجيل الأول : 
اعتمد الحاسب في الجيل الأول على الإلكترونية المفرغة و أنابيب أشعة المهبط و أيضاً استخدمت لغة الآلة ( Machine Language ) 
التي تتكون من حرفين فقط هما ( 0 و 1 ) في برمجته و كذلك الشريط الممغنط كوحدة تخزينية سريعة و ذات طاقة عالية مع قاريء البطاقات المثقبة كوحدة إدخال و إخراج للحاسب . 


الجيل الثاني : 
تم استبدال الترانزستور بدلا من الصمامات المفرغة ، و هو عبارة عن شريحة إلكترونية من أشباه الموصلات يقوم بالتحكم في تدفق التيار الكهربي ، و أصبحت البرمجة أقل تعقيداً بعد ظهور لغة التجميع التي تعتبر من لغة المستوى البسيط و تستخدم رموزاً و مختصرات لتمثيل البيانات بدلاً من ( 0 و 1 ) و أصبح هناك استحداث و تطور في بعض اللغات مثل لغة الفورتران و الكوبول 


الجيل الثالث : 
ظهور الدوائر الكهربيه المتكاملة و هي عبارة عن دوائر إلكترونية متكاملة على شريحة صغيرة من السيليكون لا يتجاوز حجمها 1 سم مربع ، و تحتوي على ملايين من المعدات الإلكترونية كما ظهر أيضاً نظام المشاركة في الوقت Time Sharing و هي عملية تنظيم مهام الحاسب المختلفة من عمليات إدخال و إخراج و معالجة للوصول إلى الاستخدام الأمثل لوحدة المعالجة المركزية ، مما يساعد على سرعة استجابة الحاسب ، و يشعر كل مستخدم بإنه الوحيد الذي يتعامل و الحاسب مع وجود عدد كبير من المستخدمين ، كما ظهر أيضاً في هذا الجيل شبكات الحاسب Computer Network 


الجيل الرابع : 
ظهر أول معالج دقيق ( صغير ) Microprocessor و أصبح بالإمكان استخدامه في صناعة الأجهزة كالساعات الرقمية ن و السيارات ، و حاسابات الجيب ، و الأجهزة المنزلية و الحاسبات الشخصية . و في هذا الجيل تطورت و سائل اختزان البيانات كأقراص الليزر ، و الأقراص ، و الأشرطة الممغنطة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق